توقفت حملة وبقيت اخرى !
شهدت العاصمة انواكشوط ليلة البارحة وباقي المدن الموريتانية توقف الحملة الانتخابية طبقا للقانون المنظم للانتخابات بيد أن بعض الأئمة الذين تعودوا المنابر انتهزوا فرصة خطبة الجمعة فوجهوا وبينوا بما يحلوا لهم وخرجوا عن مواضيع الوعظ والأحكام للدخول في فقه الديمقراطية المنزلة من أفكارهم وفي جيوبهم
وصل بهم فقهم الذي تعلموه من مبادئ الديمقراطية إلى كون المرء يتعبد الله بصوته والسهر الليالي الطوال في حفلات مختلطة بين الاخوة والاخوات .
الاخوة عندهم أخوة الحزب والمرشح. ورأس الأمر بينهم وسنامه أن تصوت بخيار الحزب الذي هو اتقى وانقى من يمشي على ظهر البسيطة.
علامات الصلاح وغاية العفة والبذل والجهاد بالنفس والمال أن تكون معهم في بيت من بيوتهم وهم يكبرون:ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم……
أنه تحياد البخشة عن فمها. او هي تفلة الأعمى.
ان طريق الحق واضح والناس سواسية والمسلمون جميعا عباد الله ان شاء عذبهم وان شاء ادخلهم في رحمته لافضل لمرشح على مرشح ولا لحزب على حزب. الله وحده هو الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
كفاكم هراء فلا تضيقوا واسعا ولا تحوشوا كل النار لكسرتكم .
اعلموا أن المسلمين جميعا شركاء في دائرة واحدة جعلت دماءهم وأموالهم وأعراضهم حرام عليهم كحرمة يوم النحر في الحرم المكي.
يحيى بيان