تعرف من خلال زاوية الساطع “عين على التراث” على الشربة الموريتانية المفضلة وكيف تحضر ؟
أشنين ” هو الرايب وهو شربة موريتانية مفضلة و يصنع من الألبان فهناك أشنين ألبان الغنم ، و أشنين ألبان البقر ،و أشنين ألبان الإبل وله اسمه الخاص :” أمزيك”
مع أن شنين الأغنام ليس بالمفضل ولا يهتم بصناعته في الغالب إلا اهل المدن أو من ﻻ أحلوب له ، أما اشنين البقر والإبل : “آمزيك” فهما المتداولين في في عموم القرى والأرياف الموريتانية ، وحينما يتخثر أشنين جدا وتشتد حموضته يسمى : “أجرباب” بسبب تخثره وشدة
حموضته .
من أجل أن نحضر أشنين فهناك عناصر لابد من أن نوفرها وهي :
1-اللبن
2- المروب وهو مقدار كأس من الرايب يخلط باللبن .
3 – الشكوة أو القدح ويسمى “المروب”كذلك
والمروب : هو الوعاء الذي يستقر فيه اللبن مدة من الوقت ليتخثر . لهذا فمروب يوم الرحيل محكوم عليه بالفساد حتى اصبح مضرب مثل:
( أخسر من لبن الرحيل).
4 – أجفافه أو المجفافه وهي: التي يمج فيها اللبن المتخثر ويخض خضا حتى يستوى و تطفو فوقه الدهون من شدة الخض وهذه الدهون تسمى “الزبدة ” ويقول الأوائل أن الذي لا يعرفها يسميها “بالخندربه ” و قد يقوم “بشيها” وهو مالا يصح فيها فتسيل على النار وتفسد عليه.
ومن أنواع أشنين “المفرفر ” والذي لم تنزع دهونه وله جمهوره ، وهناك “أشنين ” منزوع الدهون وهو الأكثر تداوﻻ .
عناصر اضفافية : تضاف كمية من الماء على اشنين ونسبة من السكر عندها تسمى الشربة ب :”اشنينه المحليه ” .
لقسم وكالة الساطع الإخباري عين على التراث