آخر المعالم المكتنزة “لأساطير” العصور الخوالي
ستبقى ذكرياتها خالدة رغم عوادي الزمن..
إنها آخر المعالم المكتنزة “لأساطير” العصور الخوالي..
فظلها الظليل للإنس في أول النهار..قبل أن تتحول لفندق خمس نجوم للجن بعد صلاة العصر؛ وذلك بسبب غسل ميت تحتها منذ أن كانت شجيرة قبل نصف قرن..
وبجوارها كلب إن نبح يشاهد ما وراءه من “تحت ذيله”..
وبجوارها شجرة اتخذها الجن ملعبا..وقد تعاقدوا مع أحد أبناء الحي ولعب معهم أكثر من مرة قبل أن يطلق صافرة النهاية بنطق البسملة.
وعلى مقربة منها سيدة زغردت في وجه عاصفة رملية فحصلت على ملحفة وأعادت الكرة تارة أخرى ففتحت عيناها على جنازة..فكانت الأولى في مناسبة اجتماعية والثانية في تشييع جنازة.
وغربها بركة تدعى “أعظيم الظاية” لا يجرؤ شخص على تجربة وضع الملح على ضفادعها وإن فعل فلن تتركه حتى ينهق حمار في السماء..
فسلام على الروابي..والسواقي…
نقلا عن الكادح الكادخ