كيفة:الوالي يشرف على حفل لانطلاق العام الدراسي 2023/2024

أشرف والي لعصابة على حفل انطلاقة العام الدراسي 2023/2025 وتكلل الحفل بكلمة له ثمن فيها العلم والتعلم وأهمية التمدرس والعناية التي توليها الحكومة له.

وذلك بحضور رئيس المجلس الجهوي والسلطات الإدارية والأمنية ورؤساء المصالح بالولاية

وقد تحدث عمدة بلدية كيفة المساعد الأول الأستاذ يسلم ولد بيان في هذا الحفل مثمنا جهود رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني  في كافة المجالات وقال في نص خطابه :

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله العربي الكريم
السيد الوالي السيد الحاكم
السيد : رئيس المجلس الجهوي
السيد : المدير الجهوي للتعليم
السادة أعضاء الأسرة التربوية
السادة : رؤساء روابط أباء التلاميذ

السادة والسيدات

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
لقد منحت دولتنا بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عناية كبيرة للاستثمار في رأس المال البشري: فتم رسم وتنفيذ، برامج عديدة، لتكوين الشباب وتأهيله، وتمكينه من ولوج سوق العمل، وحمايته من الغلو والتطرف، بالإضافة إلى برامج أخرى، خاصة بتمكين المرأة، وإشراكها بقوة في الحياة السياسية، وتسيير الشأن العام.

هذا علاوة على جهوده في إرساء دعائم دولة القانون، والحكامة الرشيدة، وتوطيد اللحمة الاجتماعية، وترسيخ الحريات الفردية والجماعية.
وحرصه على ترقية حقوف الإنسان، وحماية حقوق المرأة والطفل، ومحاربة الاسترقاق في أشكاله العصرية ومخلفاته القديمة، على نحو أثمر نتائج جد إيجابية، يقر بها شركاؤنا في التنمية وكذلك الهيئات الدولية ذات الاختصاص.
وقد اتخذ من الحوار، والانفتاح على الجميع، نهجا ثابتا في تدبير الشأن العام، وأطلق إصلاحا عميقا للمنظومة القضائية، ترسيخا لاستقلالية السلطات وتكريسا للفصل بينها.
وطورنا، كذلك، الآليات الكفيلة بمحاربة الفساد، في مختلف جوانبه.
وقد زادت كل هذه الإصلاحات من قوة دولة القانون لدينا، ومن حيوية نظامنا الديمقراطي، وشفافيته.
وقد وفق في توفير الأمن والاستقرار، على عموم التراب الوطني، على الرغم من المحيط الإقليمي والدولي الشديد الاضطراب.
وظلت قناعته كاملة بأن التعليم هو المحرك الأول للصحة العقلية والبدنية للمراهقين والشباب، وأنه العامل الأساسي في الاستقرار النفسي والاجتماعي لرواده، وأنه الشرط اللازم لمحاربة التطرف والفقر والكسل، والمصعد الآمنُ للنمو الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للبلد ، كما أنه يُحَضّر عقلية أجيال الشباب لاقتناء آليات التفكير النقدي والنقد الذاتي، وبأن التعليم هو الذي يصلح المضغة التي إذا صلحت صلُح الجسد كله واذافسدت فسد الجسد كله.
وأن الواجب الوقوف عنده أو الوقوف له وهو سيِّدُ الإنجازات
قف للمعلم وفيه تبجيلا ::كاد المعلم أن يكون رسولا
وانطلاقا من قناعة رئيس الجمهورية يجري حاليا العمل على تنفيذ إصلاحات واعدة، لمنظومنا التربوية، تهدف إلى بناء مدرسة جمهورية، تتيح لكافة أبنائنا، الاستفادة من تعليم ذي جودة عالية، في ظروف حسنة، متماثلة.
وإعادة تأسيس المدرسة الجمهورية الجامعة وهو جهد من المُجمع بين كافة أهل موريتانيا على اختلاف مواقعهم ومواقفهم السياسية على أولويته وأسبقيته ؛ و قد تم التوفيق في انطلاق السنة الأولى ابتدائية والجهد متواصل من أجل تثبيت المكتسب وانطلاق السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي بكافة التراب الوطني وكافة تلاميذ موريتانيا على اختلاف ألسنتهم و مراكزهم .
انطلاق عامين الأول و الثاني بسبورة وفصل ومقعد واحد وبزي موحد .
وهي سانحة كي أدعو كافة أولياء التلاميذ إلى المزيد من الاهتمام والإقبال و التشجيع والدعم وتهيئة الممكن من الظروف لمزيد من التميز والإشعاع لمواكبة ابنائهم في مدرستنا الجمهورية .
وأخيرا نؤكد لكم استداد نا الدائم في بلدية كيفه لدعم ومواكبة كل هذه الجهود وخاصة الشق المتعلق بالتعليم الأساسي .
وأشكركم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى.
العمدة : يسلم ولد بيان