الشِّعْرُ: متعةُ الأديبِ، وذوقُ البَلاغيِّ…

يقول الدكتور محمود الطَّناحي.:
«الشِّعْرُ: متعةُ الأديبِ، وذوقُ البَلاغيِّ، وحُجَّةُ المُفَسِّرِ، وسندُ الأصولِيِّ، ودليلُ الفَقِيهِ، وشاهِدُ النِّحويِّ، ومِيزانُ العَروضيِّ، ووثيقةُ المُؤرخِ، وخارطةُ الجُغرافِيِّ. ثُمَّ هوَ مِنْ قبلُ ومِنْ بعدُ: بوحُ العاشِقِ، ونفثَةُ المصدورِ، وحنِينُ الغَريبِ، وأنِينُ الفاقِدِ، وبهجةُ الواجدِ، ومَرْثيَّةُ العَزيزِ، وآهةُ المُلتَاعِ، وتجربَةُ الحكيمِ». انتهى
وهناك مقولة عربية قديمة تقول :
أشعر الشعراء الجاهلين امرؤ القيس إذا ركب إذا ركب فرسه للقتال ورحلات الصيد .البيت : وقد أغتدي والطير في وكناتها بنمجرد قيد الأوابد هيكل ِ
و زهير إذا رغب كان زهير معجباً بهرم بن سنان فأجمل قصائده في مدح هذا الشخص ، ولهذا قال النقاد أشعر الشعراء زهير إذا رغب أي إذا رغب في مدح هرم بن سنان .وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم وما هو عنها بالحديث المرجمِمتى تبعثــــــوها تبعثـوها ذميمةً وتضر إذا ضريتمــــــوها فتضرمِفتعرككم عرك الرحى بثفالها وتلقح كشــافاً ثم تنتج فتتئمِ
و النابغة إذا رهب إذا خاف ونظم قصيدة في الاعتذار .
حلفت فلم أترك لنفسك ريبةً وليس وراء الله للمرء مذهبُ
والأعشى إذا طرب ، وحميد ابن ثور في الوصف.