الشيخ سيدي محمد ولد حامني القلاوي قائد معركة لتفتار
معركة لتفتار في تگانت 15 اكتوبر سنة 1908
قادها الشيخ سيدي محمد ولد حامني القلاوي وانتصرت فيها المقاومة على قوات الاحتلال الفرنسي
تفاصيل المعركة :
جرت هذه المعركة في موضع “لتفتار” وتميزت بالشراسة والسرعة إذ لم تستغرق سوي ساعتين فقط وأستطاع المجاهدون اقتحام الحظيرة المضروبة علي قافلة المؤن والاستيلاء علي ما بداخلها من الثيران والعتاد والمؤن،وتدخل هذه المعركة في سلسلة الهجمات التي يشنها رجال الشيخ حسنا بن الشيخ ماء العينين ضد الوحدات الفرنسية وقد تكبد فيها الفرنسيون خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد،وغنم المجاهدون قافلة مؤلفة من ثلاثمائة ثور وقتلوا ثلاثين من الجنود من بينهم ضابط صف وخسر المجاهدون إثني عشر شهيدا من بينهم :سيدأحمد بن عبدالعزيز بن حامني،ومحمد عبدالله بن أحمد بن حبت ،وعبد الرحمن بن سيدأحمد بن البشير القلاويون والشيخ بن عبدالله بن محم عاشور العلوي الذي كان يتمثل أثناء القتال بقول جعفر بن أبي طالب يوم مؤتة:
يا حبذ الجنة وأقترابـــــها طيبة وباردا شرابها
والروم روم قد دنا عذابها كافرة بعيدة أنسابها
علي إذا لاقيتها ضرابها
جرح عدد من المجاهدين من بينهم محمد فاضل بن الهادي والريشراش بن حنبيبة الإديشليان .
عن هذه الوقعة يقول الشيخ سيد محمد بن حامني القلاوي قائد كتيبة المجاهدين في ذلك اليوم : < تضاربنا معهم فيها وأستشهد منا إثنا عشر وقتل منهم نحو الثلاثين وأخذنا منهم ثلاثمائة ثور بأخراصها من النحاس الأصفر وهم قد حفروا ولم يخرجوا من حفيرهم ، وأستشهد أخ لي لم يوجد مثله وهو سيد أحمد >
تحدث الرائد جيلييه عن هذه المعركة وأعترف بأن المجاهدين إستولوا علي خمسمائة ثور بدلا من ثلاثمائة التي وردت في رواية الشيخ سيدي محمد، غير أنه لم يعترف إلا بسقوط الرقيب أليند وأربعة من الرماة السينغاليين وقال >
وذكر بيير بونتيه هذا الهجوم وقال:< في أكتوبر 1908 ,بينما كانت قافلة متوجهة إلى كيهيدي بعد أن وضعت حمولتها في المجرية بقيادة الرقيب “ألند” فإدا بها تباغت وتدمر في منطقة ” لتفتار ” حيث قتل الرقيب ” ألند ” والعديد من رجاله >
المصدر كتاب علماء وامراء في مواجهة الاستعمار الفرنسي
من صفحة السيد اعل الشيخ ولد الحضرامي ولد امم