أحمد طالب ولد الطالب ” حاتم زمانه” في خانة الساطع “رجال في الموقع”
المغورله : احمد طالب ولد الطالب ” حاتم زمانه”
أيد احمد طالب ما أتريح ** ممدود بالي فيه
واحمدت الله الي الريح ** ماه فيدو يعطيه .
هو المغفورله بإذن الله “حاتم زمانه” احمد طالب ولد الطالب جدو ولد سيدي بكر ولد الطالب احمد جدو ولد نختيرو ولد الطالب مصطف الغلاوي .
لشدة كرمه تصف الشاعرة الراحلة بنت أدريحه بقولها :
ألالولال متن السر@ ألى ولال مول المد
يبك حاكم بيديه أجدر @ولاحكم يعطيه الحد
عاش احمد طالب ولد الطالب في بيت عز وشرف وعلم وجاه .- أمه شريفه بنت ملاي الزبن-.
عاش احمد طالب ولد الطالب في القرن الثالث عشر الهجري ،وكان سيد قومه كما كان أبوه الطالب جدو بن سيدي بكر سيد كذلك ترجم لهما كل من :
-صاحب الوسيط في تراجيم اعلام شنقيط
– وسيدي محمد بن الشمس الحاجي
-والقاضي محمد صالح بن عبد الوهاب الناصري
-والمختار ولد حامدون
-والدكتور سيد محمد ولد شعيب ….وأخرون.
عاش احمد طالب ولد الطالب ظاهرة في الكرم والمروءة حتى صار مضرب مثل في المنطقة لكل كف ندية ( أنت ألاثرك احمد طالب ولد الطالب).
أيد احمد طالب ما اتريح @ ممدود بلي فيه
واحمد الله ألي الريح @ ماه فيدو يعطيه
كما كان الفارس المغوار الذي لايشق له غبار .
مرحبت بلي عاندناه @ فجميعت مسل واحبسن
او مرحبت بلي علمناه @ العوم او عاد إقمسن
ذاع صيت الرجل وطارت شهرته وعم سخاءه وكانت له مكانته الخاصة في العصابه و”أفله” .
تقرى ببلدة دار ولد الطالب التي اخذت الإسم منه وتوجد 20 كلم تقريبا شمال شرقي كيفه وبنى بها مساكنا وحفرالأبار وزرع النخيل ، وكانت عطاءاته لا تحصى وكان يخرج كل مساء للبحث عن ضيوف لأجل اكرامهم كما يحزن في الليلة التي لا يجد فيها ضيفا ، ولا تزال شخوص مساكن احمد طالب ولد الطالب بادية للعديان وكذلك أثار النار التي كان توقد لإعداد ولائمه .
دفن المغفور له احمد طالب في مقبرة “ميل ميل” مع جده العلامة الطالب المصطف الغلاوي ، وبموت احمد طالب تغير كل شيئ تقول الشاعرة بنت أدربجه :
كانت هاك أمواسيه ساس @ اوكانت اعطين تزين
او عاقب احمد طالب فالناس@ ماتت هاك اومات اعطين
كتبه يسلم ولد بيان.