زوبعة نقاش في القبالة والطب على( وتساب)
أثار قيام هذا الممرض محمد خون بعملية ولادة لإحدى السيدات كان جنينها ميتا زوبعة نقاش فى بعض مجموعات التمريض والقبالة والطب على( وتساب)
لاحظت بعض القابلات أن العملية التى أجراها الممرض لم تخضع لمسارها العلمي الطبي واغفلت بعض المساطر التسلسلية الضرورية فى مثل هذه الحالات
الممرض وزملاؤه اوضحوا أن العملية بسيطة وليست معقدة وان الممرض تطبيقيا لم يهمل صغيرة ولاكبيرة من ابجديات التوليد والقبالة لكنه لم يشرح كل ذلك فى تدوينة كتبها عن الموضوع لأنها لاتتسع لنفاصيل مملة وبديهية
لم يكن نقاش خلاف فالتمريض والقبالة وجهان لعملة واحدة فقط القابلات لاحظن على بعض الفنيات غيرة على تخصصهن وأوضح الممرضون أن الأمر يدخل فى صميم عمل ممرض فى الداخل بلا سيارة إسعاف وليس لديه سوى روح المبادرة لإنقاذ مايمكن إنقاذه من حياة سيدة تحمل جنينا ميتا وأنه لوجلست قابلة أو مولدة فى المركز اوالنقطة الصحية لما تدخل الممرض أصلا فى عملية توليد
كان نقاشا ماتعا ومسؤولا
ساهمت فى النقاش بنقاط سريعة
* الممرض قام بواجبه فليس منتظرا منه أن يشبك سواعده أمام حالة ولادة لمجرد أنه ليس قابلة ولامولدة
* المهم أن الولادة كانت طبيعية والأم نجت من تبعات حملها بجنين ميت واستعادت صحتها
عندما يكون الممرض فى نقطة صحية نائية لاماء فيها ولامرعى ولاسيارة إسعاف ولاقفازات فلا يمكن لومه لأنه عالج مريض أعصاب ومريضا نفسيا ومريض عيون ومريض أنف وأذن وحنجرة ومريض جلد وعالج أطفالا ونساء وقام بدور سيارة الإسعاف وسيارة الإطفاء والنقالة الطبية وعمل وحيدا كفريق متكامل فعقم وطهر وخدر وولد واستاصل فلو كانت كل النقاط الصحية بها فرق متكاملة لما تقمص كل تلك الأدوار
* نعم عمليته ناجحة ويستحق التوشيح لا التوبيخ وعليه مستقبلا الاستزادة من دراسة فنيات التوليد ومثل هذه التدخلات التى تفرض نفسها عليه ولايفرضها على نفسه
حبيب ولد احمد