خلف أبواب موصدة يحتفلون !
فى قبو صغير منعزل أقيم أخيرا حفل تتويج الفائزة فى مسابقة “الفاشينيستا المؤثرة”
خلف أبواب موصدة
تظهر الصور حفلا باهتا كأنه ينظم دون علم السلطات أو أنها تصاممت عنه وبحضور قليل اقتصر على سكان جمهورية(اسناب شات )
وحسب المعلومات فإن المنظمين أصروا على تنظيم الحفل ولكن فى قاعة صغيرة وبصخب أقل وبعدد محدود من المدعوين وتذبذب فى التوقيت وإلغاء مقاطع غنائية وفقرات كثيرة
بدا كل شيئ مرتبكا وفوضويا فالمهم فقط هولحظة التتويج التى ولدت بصعوبة وسط اتهامات للمنظمين بالتلاعب بنتائج التصويت ودخول الزبونية والصراعات على خط المسابقة التى كانت المشاركة فيها دون المستوى أو منعدمة لكنها( نفخت) لأن المكاسب المادية هي الأهم
ويتساءل الكثيرون عن نوعية( التأثير ) التى تدور حولها المسابقة
معظم المشاركات غير معروفات خارج وسائل التواصل الإجتماعي ولايستطعن القراءة ولا الكتابة ولايقدمن محتوى يخدم الدين أو الوطن أو المواطن
فهل المبالغة فى التعرى وإنتاج المقاطع الخليعة وتشجيع الفتيات على العلاقات المشبوهة و السفور على الانتشار( السلبي) فى مواقع التواصل الاجتماعي عبر ثقافة(الجسد)
تسمى تأثيرا
وككل مسابقات وسائل التواصل الإجتماعي فإن التمويل يكون من ( المتسابقين) لا المنظمين ويقال إن الفائزة قدتكون ساهمت فى تمويل الحفل وتحملت نسبة من الجائزة التى حصلت عليها
وكانت عدة مؤسسات ومصارف قدرفضت رعاية هذا الحفل لأنه لايخدم أي هدف ثقافي أو فني وبلارسالة
حبيب ولد احمد