أَبْـيَات رَائِعَة مِنْ قصيدة الكُمَيْت فِي مَدْحِ أهل البيت عَلَـيْهِمُ السَّلام

﴿ أَبْـيَات رَائِعَة مِنْ قصيدة الكُمَيْت فِي مَدْحِ أهل البيت عَلَـيْهِمُ السَّلام ﴾
1 طَرِبْتُ وَمَا شَوْقاً إِلَى البِيضِ أَطْرَبُ**
و لاَ لَـعِـبـَاً أذُو الـشـَّوْقِِ يَـلْـعَـبُ
2 وَلَمْ يـُلْهـِنِي دَارٌ وَ لا رَسْمُ مـَنْـزِلٍ**
وَلَمْ يَتَـطَـرَّبْـنِي بَـنـَانٌ مُـخَـضـَّبُ
3 وَلكِنْ إِلَى أَهْلِ الفَضـَائِلِ وَالنُّـهَى””
وَ خَيْرِ بَـنِي حـَوَّاءَ وَ الـخَـيْرُ يُـطْـلَـبُ
4 إِلَى الـنَّفَرِ البِـيضِ الذِينَ بِحُـبِّـهِـمْ””
إِلـَى اللهِ فِـيـمـَا نـَالـَنِـي أَتَـقـَرَّبُ
5 بَـنِي هَاشـِمٍ رَهْطِ الـنَّـبِـيِّ فإِنَّـنِي””
بِـهـِمْ ولـَهُـمْ أَرْضَـى مـِرَاراً وَأَغْـضـَبُ
6 وَ أُرْمَـى وَ أَرْمِـي بِـالعـَدَاوَةِ أَهْـلَـهَـا””
وَ إِنّـي لأوذَى فِـيـهِـمُ وَ أُؤَنَّـبُ
7 بـِأَيِّ كِـتـَابٍ أَمْ بِـأيـَّةِ سـُنَّـةٍ”
تَرَى حـُبـَّهُـمْ عَـاراً عَـلَيَّ وَ تَحسـِبُ؟!
8 فَـمَـا لِـيَ إلا آلَ أَحْـمَـدَ شِـيـعَـةٌ “”
9 وَمَا لِيَ إلاَّ مَشـْعَبَ الحَقِّ مَشْعَـبُ “”
وَمـَنْ غَيرَهُـمْ أَرْضَى لِنـَفسِيَ شِيعـَةً
10 وَمَنْ بَعدَهُـمْ لاَ مَـنْ أُجـِلُّ وأَرْجَـبُ “”
11 فـَطـَائِـفـَةٌ قَـدْ أَكْفََـرَتْـنِـي بـِحـُبِّـكـُمْ””
و َطـَائِـفـَةٌ قـَالُـوا مُـسِـيءٌ وَمُـذْنـِبُ
12 وَ قَـالـُوا : تُـرَابِـيٌّ هَـوَاهُ وَ رَأيـُهُ ،””
بِـذلـِكَ أُدْعَـى فـِيـهـُمُ وَ ألـَقَّـبُ
13 فَـيَا مُـوقِـداً نـَاراً لـِغـَيْـرِكَ ضـَوْؤُهَـا””
وَيَا حَاطـِبـاً فِي غَيْرِ حَبْـلِـكَ تَحْـطـِبُ !
14 أَلَـمْ تَـرَنِـي مِـنْ حـُبِّ آلِ مُـحَـمَّـدٍ “”
أَرُوحُ وَأَغدُو خـَائِـفـاً أتَـرَقَّـبُ