حول اختيارات “حزب الدوله” لمرشحيه في ولاية لعصابة/ الشيخ ولد أحمد

لا تضيف اختيارات “حزب الدولة” بالنسبة لما تسرب بولاية لعصابه اليوم أي جديد لمستقبل المواطنين على أي صعيد فالمعيارية الموضوعية لهذه الاختيارات كانت غائبة بشكل فج.

الذين أَبقي عليهم ليس لمنجز صنعوه لصالح الجماهير أو رصيد من أي صنف خلفوه يشفع لهم.

ولا أحد هنا سيذرف دمعة واحدة على المنصرفين.

والذين تم اعتمادهم مجددا لن يفرح بهم أي عاقل نظرا لأساليب المحسوبية التي أفرزتهم والطريقة البعيدة كل البعد عما هو معهود تقاليد اللعبة الديمقراطية الشفافة المدنية .

يبقى الخاسر في هذه الاختيارات هو الديمقراطية والانسجام الاجتماعي ، أما التنمية والرجال الصالحين فهي مسألة لم تهتم بها أحزاب السلطة يوما على الإطلاق.

البلاد تعود القهقرى والمستقبل مخيف إلى أبعد الحدود والنكوص بلغ حدودا لم يتوقعها أحد.

يصدق في هذا الاختيارات قول الشاعر:

كنت يلعكل مالح وأمقرد ماك أمالح … واليوم أصبحت مالح وامقرد ماك أمالح.

الشيخ ولد أحمد

زر الذهاب إلى الأعلى