فرضت نفسها وقطيطاتها الستة في مشهد رهيب (صور)
فرضت نفسها وقطيطاتها الستة في مشهد رهيب (صور)
(وكالة الساطع الإخبارية) ليس من الغريب أن تتزايد القطط وتنمو بشكل كبير في مدينة كبيرة مثل كيفه ، أو تنتشر هذه القطط في الأسواق المهجورة والبيوت الخربة وأماكن النحر والذبح ، إلى غير ذلك مما هو معهود لها في الأصل ، لكن شيئا جديدا طرأ على هذه القطط ، بحيث أصبحت أماكن السكن المفضلة عندها صالونات المنازل وغرف النوم لساكنة أهل كيفه غير عابئة بما تلاقيه من مطاردة وعناء .
حكاية هذه القطة :
هذه القطة دخلت منذ عام على أسرة في حي اتويميرت بكيفه دون أن تستأذن أو تطرق الباب أو تفصح عن مهمتها أو عن ماذا ورآها ، الأسرة قبلت ضيافة القطة شفقة عليها وفي اسبوعها الرابع اصبحت تجلب شركاءها الغراميين لهذا المنزل وتقترن معهم في حديث ليلي مزعج أثر على الأسرة المضيفة خصوصا في أوقات النوم ومع ذلك ظلت الأسرة صابرة غير عابئة بما تلاقيه من ازعاج ، بعد فترة وجيزة بدت علامات الحمل على هذه القطة وبينما هي كذلك حتى جاءها المخاض فوضعت هريراتها الستة ليلا في زاوية من صالون الأسرة.
ساكنة المنزل أغضبهم هذا الفعل ورحلوا القطة إلى مكان بعيد هي وأولادها ن لكن القطة اعترضت على هذا القرار ورجعت بقطيطاتها الخمسة تلك الليلية ووضعتهم في نفس المكان الذي ازعج الأسرة ، فما كان من الأسرة بدافع الخوف والشفقة إلا أن ازالوا فراشهم وتركوا لها الصالون وهي الآن متوطنة فيه في رغد من عيشها وهذه صور منها .
أسرة مجاورة لتلك الأسرة حدثت لها قصة مشابهة مع قطة أخرى لكن أحد أبناء الأسرة رحلها إلى حي مجاور فعادت لهم ومن ثم قطع تذكرة للعاصمة انواكشوط وحمل القطة معه وحين وصل مدينة ألاك اشترى لها لحما و تخلص منها ثم هاتف أهله بما بمعناه ـ إذا عادت لكم هذه السيدة يعني القطة بعد اليوم فلا تمسوها بسوء ـ انتهى .
لقسم الساطع / زاوية في الخفاء