خطير وعاجل :قصة تستدعي تحقيقاوتشهيرا

كتب المدون حبيب الله ولد احمد:

القصة التى أوردها الداعية الشيخ أباه ولد بداه تستدعى تحقيقا رسميا من طرف لجنة قطاعية عليا من وزارة التهذيب الوطني ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارةالداخلية
القصة مرعبة بماحملته من تجاسر مكشوف للأجانب على ديننا وتلاعبهم بمستقبل أجيالنا ومحاولة تحريف ديننا الجامع وعقيدتنا الراسخة التى لايرقى إليها الشك
فى القصة أن مدرسة حرة يديرها طاقم وطني موريتاني لعلها توجد فى منطقة التماس بين ( لكصر) و( تفرغ زينه) يوجد بها أستاذ تربية إسلامية موريتاني طبعا عود التلاميذ جزاه الله خيرا على اصطحاب المصاحف وفتحها فى الأقسام القراءة والحفظ منها مباشرة بطريقة صحيحة
مع الأيام أصبحت المصاحف ربيع قلوب التلاميذ واستاذهم والحجرات التى يدرسون بها وأكثر من ذلك دخلت عادة القراءة منها فى حياتهم المنزلية كما الدراسية
قبل أيام دخلت مدرسة إسبانية الجنسية أحد الأقسام لتقديم حصة بلغتها الإسبانية
يبدو أن التلاميذ انتهوا للتو من حصة التربية الإسلامية فألفتهم المدرسة الإسبانية يطبقون المصاحف بوقار فصعقت واستشاطت غضبا وتلفظت بعبارات نابية بذيئة مسيئة للقرءان والإسلام وأمرت غاضبة التلاميذ بتغييب المصاحف بسرعة عن وجهها
لكن التلاميذ رفعوا المصاحف تعظيما لها ورفضا لأوامر المدرسة الأجنبية التى حدثتهم عن النصرانية وأنها هي الدين وأنها لاتعترف بسواها والعياذ بالله
هنا تصدت لها فتاتان من القسم وباللغة الإسبانية حيث دافعتا عن الإسلام والمصحف والعقيدة الإسلامية وافهمتاها أن الإسلام دين خاتم ناسخ لماقبله من الديانات وأن المسلم لايسلم عقيدته ولامصحفه ولايتخلى عن دينه مهما كانت الظروف
المدرسة الأجنبية قررت هزيمة وتعقدا وانكشاف طوية خبيثة طرد الفتاتين
ومن اعظم مافى القصة(أرويها بتصرف ) أن أهالى التلاميذ واولياء أمورهم احتضنوا ابناءهم ودعموهم ووقفوا إلى جانبهم ورفضوا طرد الفتاتين بل طالبوا بطرد المدرسة الأجنبية وترحيلها مهددين بسحب ابنائهم من المدرسة إذالم تقم بطرد تلك المدرسة والعمل على ترحيلها عن البلاد
حادثة توضح ازدراء بعض الاجانب ليس بمنظومتينا التربوية والأخلاقية بل حتى بديننا ومصحفنا وعقيدتنا ووجود مبشرين مندسين فى صفوف المدرسين الأجانب يتحينون الفرص لنشر دياناتهم المحرفة ومحاربة الإسلام فى عقول اطفالنا
كما توضح والحمدلله مستوى الحصانة العالية لدى أطفالنا واسرهم ضد كل الدعوات المعادية للإسلام ورفض مجتمعنا بالفطرة لكل إساءة للدين الإسلامي وكتاب الله عز وجل ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم
يجب أن تفصل المدرسة الإسبانية وترحل إلى بلدها فالتدخل فى ديننا وعقيدتنا يجب أن يساوى التدخل فى شؤوننا الوطنية
شكرا للتلاميذ وذويهم
وناسف لضعف المدرسة التى وقعت فيها الحادثة إذ تلكأت وتقاعست فى اتخاذ قرار حاسم وصارم بشأن المدرسة
يجب أن يكون التفكير المدرسي منصبا على حماية عقيدة التلاميذ بدل الإهتمام الهستيري الاعمى بتحصيل المال ولوعلى حساب الثوابت الدينية والوطنية

حبيب الله ولد احمد

زر الذهاب إلى الأعلى