الوطن يضعف بالشرائحية والقبلية
إن واجب الدولة اليوم ،اكثر من اي وقت مضى، أن تدافع بقوة عن سيادة القانون بما لديها وأن تصدر تعميمات ملزمة تجرم الاجتماعات الشرائحية والقبلية وأن تطمئن الفاعلين السياسيين بأن الوطن قوي بمؤسساته الدستورية واحزابه السياسية. وانه على أولئك الذين يتبجحون بالنفوذ المالي والقبلي والشرائحي لحماية مصالحهم الضيقة كف اذيتهم والتوبة والاعتراف والاعتذار…
إن تعارض الاراء ينبغي أن لايعرض اللحمة الإجتماعية للعنف والتهديد. ولعل احسن ماتقدمه الأحزاب السياسية لهذا الوطن ،الذي تحدق به الأخطار ويترصده الأعداء،أن يقدموا له من أبنائه ترشيحا أوتصريحا أوتلميحا…من يصنعون الفرح والحياة والسعادة ويبثون الأمل بكفاءتهم التي تجعلهم في الصدارة
التحرير