ذكرني الفيس بماكتبته منذ أربع سنوات
ذكرني الفيس بموضوع كتبته منذ أربع سنوات رفض اغلب المواقع نشره حتى تلك التي أجلها واتهلل اعجابا بها وبقي على صفحتي ليذكرني به مارك لعله يجد النور بعد أفول نظام العشرية فأحببت أن اعيد نشره مع الجديد لهذا اليوم :
لاتصلح الا له ولا يصلح الا لها !!!
كم انت حكيم !! ومحبب الى قلوبنا اليوم !!!و لاغدا فأنت ولي نعمتنا وصاحب المنة في الحياة علينا.! سوف ننشد الاشعار فيك ونلحن الاغاني من أجلك وفاء منا لك وثمنا لغبائنا.
الجميع منشغلون بتلميع صورتك ووراءك بدون قيد أوشرط،فمن يوم ان اصبحت على الكرسي أحببناك فلا تفارق ما احببنا عليه.
ان في اذاننا صمم وعيوننا عمى عن كل مايقوله معارضوك
فما بدى لنا منك عيب ..يراه الناس غير انك فان
ان الصمود في النضال من اجل ان يكون ماتريده يجعلنا عظماء في انفسنا ولن نتخلى عن انفسنا العظيمة بعظمتك فلا تتخلى عن عظمة الكرسي ابدا.
ايها المغامرون المعارضون لا تفسدوا علينا وطننا الذي نحتفل بشهدائه ومقاومته وبطولاته كلما كان ذلك مناسبا بعد الدفن.
لن نفرط في شبر من ارضنا التى تعاني من ادناها الى اقصاها.
ان في ضعفنا وامتهان كرامتنا تكمن قوة نظامنا ويخلد اثره!
لن نقبل بان يصير نظامنا مثل الانظمة التي يمكن استبدالها ونسيانها .اقول لكم ان هذا النظام لن يرحل بتعتعة وغصة(نختيييير انننكولككككم اننننن ههههذا النننظظظظظام ممممماهههه ممممماشششذ)
لكن وحدها الاجيال التي ستأتي من بعدكم سوف تنصفني لأن الداخل في غابة لابد أن يغرد مع سربها فالتغريد خارج السرب يبرر ذبحك بدم بارد او هو على الأقل يجعلك مطاردا في قفص الاتهام.
سيدي ارجوك لاتغادر الكرسي وترشح لمرة ثالثة ورابعةو…….
لا يهمك مايردده معارضوك ربما مع الوقت يتخلى الجميع عن المعارضة ويقبل بالدخول في الحزب او الاحزاب انهم هنا داخل الموالات سيجدون نشوة الحكم وياتيهم من حره ولفحه وفيحه حتى يقولون رب لاتقم الساعة.
سيغتسلون من شرف ادران المعارضة فيسعدون بتمجد الحكم .
فكلما تقدم العمر بالمناضل المعارض في بلدنا كبرت بذاكرته خسارته وادرك ان المعارضة لم تعد تطاق بين شعب اغلبه العور والعميان فيتمرد على مبادئه ويبيع نضاله بدنياه وعلى اثره يقتفي الذين هم أصغر.
واذا انحط زمان لم تجد::عاليا ذارفعة الا الالم
يحيى بيان