فضيحة مطعم( المدينة) فى تيارت/حبيب ولد احمد
فضيحة مطعم( المدينة) فى تيارت الذى يديره بنغاليون وقيل إنه يقدم لرواده( حمار محشي) و( صاندويش بلحم الحمير )
على أنها لحوم طبيعية( اغلقته السلطات وتواصل التحقيق فى ملفه) مجرد نقطة فى بحر من فوضى استخدام بعض( المطاعم) وبعض ( مشاوى هاوصا ) وبعض ( المجازر) للحوم الجيف والحمير والبغال
لا يوجد مطعم يخضع للرقابة
لارقابة صحية ولارقابة أخلاقية
على طريق( اكجوجت) و( أطلى مسعود) وفى ( صكوك) عشرات المخيمات (المطعمية) بأسماء براقة وواجهات جاذبة وفى العنق لحوم غير مصنفة ووجبات خارج السياقات الطبيعية و(vip) للقوادة والمواعدة والتغرير بالفتيات
وفى( الظل) تشبيك وتجارة غامضة البضائع والوسائل والمعاملات
لاتخضع المطاعم لاية رقابة أو مساءلة وغالبا هي فوق القانون
حدثنى أحد الأصدقاء ان لكل مطعم تقريبا شخص نافذ( رجل أعمال سياسي وجيه ضابط ) يتولى حمايته وربما انه شريك فى راس ماله وهذا منطقي فشباب عاطلون عن العمل فقراء تسابقوا مؤخرا لانشاء مطاعم هنا أو هناك وباستثناء المطاعم الممولة من ( العمل الخيري) فمن الأكيد أن تمويلات( كبرى) ضخت من ( أنابيب عليا) فى طفرة المطاعم الحالية
ويحمى النافذون بعض المطاعم مقابل امتيازات و( تسهيلات) خاصة لقضاء أوقات( حمراء) بمعزل عن الرقباء
لكل ذلك لاتستغربوا
* تناقص أعداد الحمير خاصة فى العاصمة( السلطات اكتشفت خلال السنوات الماضية مخازن ومنازل فى ( الرياض) و( الميناء) و( دارالنعيم) تستخدم لتحضير وتخزين وتوزيع لحم الحمير )
* اختفاء جيف الحيوانات( حمير كلاب قطط بقر ماعز ) من شوارع وساحات العاصمة( تم مؤخرا توقيف ثلاثة اجانب فى مناطق مختلفة من العاصمة يعملون على تجميع الجيف وتقطيعها وبيع لحومها)
* كثرة السرطانات والأمراض الغامضة بسبب انتشار ماكولات غامضة مصدرها المطاعم وكذلك معلبات ومواد وادويةمنتهية الصلاحية ومواد تجميل ووشم (تنتشر فى المجمعات والبقالات والمجال التجارية والصيدليات)
إن الوضع كارثي فلاوجود لاي جهد حكومي واضح وفعال لحماية صحة الناس
تبنى خيمة وتشوى( كيشكاشة) وتوفر الشاي يقال إن لديك مطعما فاخرا تروجه بسرعة عبر صور ليست منه وتدوينات ومقاطع منفوخة و(مفتشبة) على فيس بوك ووتساب وهكذا
فوضى عارمة ضحيتها المواطن الذى هو أيضا غايتها ووسيلته
سلام ياوطنا يدس له مواطنوه وضيوفه السم يوميا حتى فى خيوط الفجر وهالة القمر ونسيم الصباح