افتتاحية الساطع :من المشهد اليوم
غداة سيل المناشدات الجارفة من نشطاء المواقع التواصلية بطلب مد يد المساعدة لضحايا الفيضانات في دار النعيم والدار البيضاء بالعاصمة انواكشوط .اتجهت الانظار إلى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي خرج من إقامته الجبرية صامتا ومسرعا للسكن في هدوء بين أهله وذويه بحاضرة بالنشاب .وبدأ الرأي العام يتساءل عن قوة هذا الصمت هل من عاصفة بعده ؟أم أن الأمر تنسيق و اتفاق برم بليل ؟
ظلت وزارة الداخلية منشغلة بالتفاوض مع الأحزاب السياسية باعتبار الملف الانتخابي هو الشغل الشاغل لها .
وتمهيدا لفتح المنازلات الخطابية؛ جال النائب بيرام وصال خاصة في ربوع ولاية لعصابة وعمم وخصص …
تحدث الوزير السابق سيد محمد ولد محم وفكر وقدر…ليجد الرد في هجمة غير مسبوقة شنها عليه العمدة السابق ولد آحمين أعمر بيد أن خطابه كان غارقا في الجهوية وخالي الوفاض هذه المرة من القوة واللحمة الوطنية.ولعل مايثير الدهشة ويبعث على الاستغراب هو ما ألجمهم بيه محمد فال ولد طالبن الذي بدا متوازنا في دعوة صريحة إلى تحرير الساحة من خزعبلات الشرائحية والجهوية والمنظومات الفاسدة من أجل العمل على خلق الجو المناسب لاقامة العدالة في دولة المؤسسات التي تليق بالموريتانييين وبمستقبل الأجيال…
وتجدر الإشارة إلى أن سيلا من الشتائم وجه لبيرام ممن كانوا في صفوف حركته ايرا .بيد أنه كان اشنع واكبر هذه المرة .
قسم التحرير