الحواضر الإسلامية العريقة «سر من رأى»

تعد مدينة سامراء من الحواضر الإسلامية العريقة وسميت هكذا إختصارا لما كان يطلق عليها «سر من رأى»، فقد كانت مركزا للحضارة والعلوم والفنون في القرن الثالث الهجري، ويُعد تأسيسها أهم أعمال المعتصم ثامن خلفاء بني العباس وظلت عاصمة دولتهم بعد بغداد لأكثر من خمسين عامًا، حكم خلالها سبعة خلفاء عباسيون، واتخذوها مقرا لإقامتهم، وحاولوا جعلها مدينة تضاهي بغداد من حيث مبانيها ومنشآتها، ومن آثارها الباقية إلى اليوم: دار الخليفة، وجامع سامراء الكبير والمنارة الملوية.