كيفه/ بعد أزيد من 100عام على تأسيس المدينة (تقرير مصور)

(وكالة الساطع ) ﻻشك أن نظرة بسيطة على هذه الصور توضح حجم حاجة مدينة كيفه الماسة للفتة كبيرة وكبيرة جدا من النظام الحالي ،ومن ابنائها المخلصين ساسة وحملة رأي.

كما أن هذه الصور تفند أقوال المزيفين للحقائق والذين ﻻيرغبون في تقديم صورة حقيقية عن هذه المدينة التي آن لها أن تتبوء مكانتها التاريخية والحضارية من بين مدن البلاد

فحين نتحدث عن الزراعة في كيفه فإننا نجد تراجعا كبيرا في هذا القطاع وخاصة زراعة النخيل والخضروات اللتين كانتا من انشط  أنواع الزراعة بهذا الحيز الجغرافي رافق هذا الأمر موت ميئات النخيل وتلاشي العديد من الواحات  .

وحين ما نطالع أحوال الساكنة ومدى ولوجهم للخدمات الأساسبة من ماء وكهرباء ونظافة  نجد ما هو أعظم،الإنقطاعات المتكررة والمزعجة للكهرباء والمياه .

أحياء عطاش وأخرى وأخرى في ظلام و فقر مدقع وواجهات مشينه .

ولحد الساعة لاتوجد في  المدينة  شبكة صرف صحي تبعد عنها مياه الخريف مما أطمس جمالها ورونقتها وقضى على شوارعها المعبدة .

فتحولت  الطرقات إلى  شوارع  مسدودة بالمياه العكرة كلما حل فصل الخريف .جيف متكدسة  وأوساخ متناثرة على مدى الفصول الأربعة مما صعب نظافته هذه المدينة ذات الأطراف المترامية .

وحين نتحدث عن واقع الثقافة في الولاية نجد واقع مزري للغابة إذ لاتوجد بالمدينة مكتبات علمية و فصاءات ثقافية للشباب ولامهرجانات ثقافية  غير مهرجان كيفه الثقافي صحيح ان رابطة كتاب وأدباء لعصابه التي تأسست مؤخرا بالمدينة قامت ببعض الأنشطة الثقافية الإفتراضية على فضاءها وشاركت في الذكرى 51 لعيد الإستفلال الوطني وساهمت ثقافيا في حفل المنتدى  الذي نظم على شرف السفير الفرنسي منذ شهرين تقريبا  وأستقبلت معالي وزير الثقافه  امس أمس الأول بشعرائها وشعاراتها المرحبة بهذه الزيارة . لكن هذه الجهود تظل ضعيفة مقارنة مع حجم مدينة كيفه  .

وحين نتحدث عن جوانب التنمبة الأخرى ومدى استفادت المدبنة والولاية عموما من تدخل المشاريع التنموية  والمنظمات الدولية  التي تنتشر مقراتها  بالمدينة فإننا لانجد اثرا يذكر يعود على السكان وعلى المدينة والولاية عموما . لأن جل أنشطة هذه المشاريع والهيئات محصور في الورشات  نظرا لحاجة في نفس يعقوب.

المأموريات الإنتخابية للمدينة بلغت حتى الساعة أزيد من7 مأموريات إنتخابية  لكن السؤال المطروح  أيضا ما الذي حققته هذه الماموريات ؟. ومذا جنت منها هذه المدينة ؟

كيفه  : محتاجة لمخطط عمراني يجعل السيطرة عليها ممكنة في مجال النظافة وتنظيم أحوالها  وهو مطلب سكاني منذ فترة استجابت له الحكومة مؤخرا وقررت اجراء مخطط عمراني للمدينه لكن لم يتم تنفيذه لحد الساعة  .

فما هو اليوم الذي يتحقق فيه حلم ساكنة كيفه ويرون فيه مديتنهم تأخذ جمالها وألقها ؟.

واليوم سكان هذه المدينة يثمنون اللفتتة الأخيرة  للحكومة التي أعلنت فيها عن إنجاز مشروع لسقاية كيفه من النهر  ويتطلعون لتسريع تنفيذ المخطط العمراني الذي تعهدت به السلطات مع مزيد من المشاريع التنموية والإقتصادية لهذه المدينة .