صلاة العيد عند المذهب المالكي

صلاة العيد عند المذهب المالكي

  • اعتبروا صلاة العيديَن كصلاة النوافل إلّا أنّ المُصلّي يأتي بستّ تكبيراتٍ قبل القراءة وبعد تكبيرة الإحرام، وبخمس تكبيراتٍ بعد تكبيرة القيام في الركعة الثانية، ويُكرَه رَفْع اليدَين حين التكبير إلّا تكبيرة الإحرام؛ إذ يُندَب رَفْع اليدين فيها.
  • يُندَب تقديم التكبير على القراءة، ولا حَرج في تأخيره إلى ما بعد القراءة، ولا تصحّ مُتابعة الإمام إن كان يزيد أو ينقص في عدد التكبيرات، أو يُؤخّرها إلى ما بعد القراءة، وتُندَب لغير الإمام المُوالاة في التكبيرات مع عدم ترديد أيّ شيءٍ بينها.
  • يُندب للمُصلّي قراءة سورة الأعلى، أو نحوها في الركعة الأولى بعد الفاتحة، وقراءة سورة الشمس، أو نحوها في الركعة الثانية، مع ندب الجَهْر بالقراءة.
  • تجدر الإشارة إلى أنّ كلّ تكبيرةٍ زائدةٍ سُنّة مُؤكدةٌ؛ فإن نَسِيَ منها المُصلّي شيئاً وتذكّرها قبل الركوع، فإنّه يأتي بها، أمّا إن كان منفرداً، فإنّ إعادة القراءة تُندَب له، ويسجد سهواً بعد السلام، ولا يأتي بشيءٍ إن تذكّر ما نسيَه بعد الركوع، ويسجد للسّهو قبل السلام، أمّا إن نَسي تكبيرة واحدة، فلا يسجد للسّهو لها.
  • إن اقتدى المُصلّي بإمامٍ وهو يُكبّر، فإنّه يُكبّر معه؛ سواء في الركعة الأولى، أو الثانية، إلّا إن أتى بما فاته من الركعات بعد تسليم الإمام، فإنّه يأتي بركعةٍ يُكبّر فيها ستّ تكبيراتٍ دون تكبيرة القيام، كما أنّه يقضي ما فاته إن أدرك أقلّ من ركعةٍ، ويأتي بستّ تكبيراتٍ.
زر الذهاب إلى الأعلى