في ليلة القدر

في ليلة القدر

وهي التي قال الله فيها : ( في ليلة مباركة )  (الدخان :3) وقال : ( خير من ألف شهر ) ( القدر: 3 )، أي: العمل فيها خير من العمل في غيرها ألف شهر . وهي باقية لم ترفع عند الجمهور . واختلف العلماء فيها على ثلاثة أقوال :

الأول :أنها معينة غير معروفة ، بل مخفية . واختلف هؤلاء على أربعة  أقوال : أنها اخفيت  في السنة كلها ، وفي رمضان ، وفي العشر الوسط منه ، وفي  العشر الأواخر .

والقول الثاني : أنها معينة معروفة . واختلف هؤﻻء على أربعة أقوال : ليلة أحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين -وهو أشهر وأظهر .

والقول الثالث : أنها ليست معينة وﻻمعروفة ، بل متنقلة قال ابن رشد : ( وإلى هذا ذهب مالك والشافعي وابن حنبل وهو أصح الأقوال ).  وعلى ذلك  فانتقالها في  العشر الوسط  من رمضان وفي العشر الأواخر . والغالب أن تكون من الوسط  ليلة سبعة عشر وتسعة ، ومن الأواخر في الأوتار منها.

زر الذهاب إلى الأعلى