“الدلو” في زاوية الساطع “عين على التراث”

(الساطع الإخباري ) غالبا ما نسمع بكلمة :”الدلو” أو الدلاء في عصر الحنفية والمصباح ، ولمن ﻻيعرف الدلو   فهذه أنواع الدلاء في موريتانيا  تعرف عليها من قبل وكالة الساطع الإخبارية ضمن زاويتها عين على “التراث ”

الدلو آلة سقي لجب الماء من الأبار والعيون … وجمعه دلي ودﻻء ويتوكون “الدلو “من الجلدة ،والتاكنزه ،والرشاء.

قال حسان رضي الله عنه :

لساني صارم ﻻعيب فيه  **وبحري ﻻتكدره الدﻻء

قال بن الرومي :

وإذا امرؤ مدح امرا” لنواله ** وأطال فيه فقد أطال هجاءه

لو لم يقدر فيه بعد المستقى **عند الورود لما أطال رشاءه

وقال الأديب يسلم ولدبيان :

صابك يالبلده عت لي **ذي التامورت هي وأكفاك

عاد أمغيرني كصر أدلي**  حسيانك يالبلده وأدفاك

وبهذه الدلاء العتيقة ذات “التاكنزه “الحطبية والجلدة الحيوانية والرشاء المصنوع من “ايصكوطن ” النباتية ، روى الأجداد الأنفس  الظماء ، وأطعموا البطون الجياع ،وزرعوا النخيل ورطبوا الهواء  ، وأدوا الفرائض والحقوق التي نزلت من السماء ،وأبلو فكان أحسن بلاء ، حشرهم الله مع النبئين والصدقين والشهداء .

وهذه أنواع الدلاء :

– الدلو العادي : كماتشاهدون في الصورة

-الكرفه : وهي أكبر الدلاء وﻻيمكن سحبها اﻻعلى ظهر المواشي وتتميز بطول رشائها .

– الكايه : وتختلف عن الكرفه والدلوي العادي لأنها ﻻيد لها من عود طويلة تسحب بها .

يسلم ولد بيان /لوكالة الساطع الإخبارية

زر الذهاب إلى الأعلى