كيفه : حتى لا يتيه الجدود / النهاه ولد احمدو

كيفه : حتى لا يتيه الجدود

تقاس ﻣﺪﻯ ﻋﺮﺍﻗﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﻭ ﺭﺳﻮﺥ ﺣﻀﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ، ﺑﺤﺠﻢ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﺍﺭﺛﻪ ﺃﺟﻴﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺙ ﻣﺎﺩﻱ ﻭ ﻣﻌﻨﻮﻱ ﻋﺒﺮ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﻣﻊ ﺗﺮﺍﺛﻬﺎ ، ﺣﻔﻈﺎ ﻭ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﻧﺸﺮﺍ ، ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺪﻯ ﻧﻀﺠﻬﺎ ﻭ ﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ .

 

ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺑﺸﺘﻰ ﺃﺻﻨﺎﻓﻪ ﺧﻴﺮ ﺭﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﻻﺳﺘﺸﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪ .

ﻭ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻟﻠﺘﺮﺍﺙ ، ﻟﻢ ﻳﻐﺐ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ ، ﻗﻄﺎﻉ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻪ ، ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺍﺗﻪ ﻭ ﻃﻮﺍﻗﻤﻪ ، ﻭ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ ﻭ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺗﻪ ، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻭﺳﺎﺋﻠﻪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﺎﻣﻪ .

ﻟﻜﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ، ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻗﻄﻊ ﻣﺤﺎﺭ، ﻭ ﺷﻈﺎﻳﺎ ﻓﺨﺎﺭ ، ﻭ ” امدگه ” ﻭ ” ﻣﻬﺮﺍﺯ ” ﻭ ” ﻛﻮﻧﺘﻴﻪ ” ﻭ ” ﺍﻣﺼﺮ ” ﻭ ” ﺍﻣﻨﺎﺕ ﺍﻭﺯﺍﺭ ” ، ﻭﺣﻔﻆ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﻒ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ، ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻐﺎﺿﻰ ، ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺗﻀﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻓﻲ ﻋﻤﻘﻪ ﻭ ﺻﻤﻴﻤﻪ ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻨﻔﻌﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﻒ ﻭ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ .

ﺇﻥ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻃﻤﺲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺨﻬﺎ ﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻐﻴﻴﺒﻬﺎ ﻭ ﻣﺤﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ، ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻤﺲ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺦ ﻭ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻮ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺴﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﻳﺘﻢ ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﻋﻤﺪﺍ ﻭﻷﻏﺮﺍﺽ ﺷﺘﻰ .

ﻓﻠﻮ ﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺴﻮﻣﻪ ﺃﻳﺎ ﻣﻨﺎ ﻫﺬﻩ ، ﺑﺪﻳﺎﺭﻩ ﻭ ﺭﺑﻮﻋﻪ ﺑﻀﻮﺍﺣﻰ ﻛﻴﻔﻪ ، ﻟﻜﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻛﻨﻴﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﻮﻝ :

 

ﻣﺎ ﻓِﻴﻬﻢْ ﺣﺪْ ﺃﺗْﻞ ﻳـﻨﺸﺎﻑْ## ﻫــﺎﺫِ ﻟﻤﺎﺿﻊْ ﻣﻦ ﻟﺨـــــﻴـــﺎﻡْ.

گيفه ﻭ ﺍﻛﻮﻳﻜِﻴﻂْ ألگراف##

ﻭ ﺍﻟﻄﺎﺭﻑْ ﻭ ﺍﻋﻮﻳﻨﺖْ ﻟﺤﻤﺎﻡْ.

 

ﻓﻤﻦ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﻄﻠﺢ ﻏﺮﺏ ﻛﻴﻔﻪ ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ 10 ﻛﻠﻢ ؟ ﺇﺫﺍ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﻤﺮ ﺏ : ‏( ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ، ﺍﻟﻘﺪﺱ ، ﺍﻟﻄﻮﺍﺯ ، ﺑﺪﺭ ، ﺩﺑﻲ ، ﻃﻴﺒﻪ ‏) . ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻬﺘﺪﻱ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺮﻗﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺴﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﻱ ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﺮ ﺑﺒﺪﺭ ، ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﺪﺍﻣﻘﺖ ﻭﻝ ﻣﺮﺑﻪ؟ ﻭﻻ ﺗﺘﻬﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ، ﺇﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺃﻧﻨﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺴﺦ ﺍﻟﻌﺠْﻼﺕْ ﺇﻟﻰ ﺫﻳﺒﺎﺕْ ، ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻋﻴﻲ ، ﻭ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﻓﻼﻡ ﻣﺼﺎﺻﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .

ﻭ ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺪُﻭﺍﺭ ، ﺯﺍﺋﺮ ﺿﺮﻳﺢ ﻭﻟﻴِﻨﺎ ﻭ ﺻﺎﻟﺤﻨﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ ، ﺇﺫﺍ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﺎﻟﺮﺷﻴﺪ ﺷﺎﻣﺨﺎ ﺃﻣﺎﻣﻪ ، ﻭ ﻟﺤﻮﻳﻄﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺒﻪ ، ﻭ ﻓﺼﻚ ﻟﻴﺲ ﺑﺒﻌﻴﺪ ؟ ﻭ ﻫﻞ ﻧﻘﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺭﺑﻮﻋﻬﺎ ، ﺇﻟﻰ ﺍﺫﺭﺍﻉ ﺃﻡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ، ﻫﻮ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﻭ ﻓﺎﺋﻨﺎ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﺮﻧﺎ ﻟﺴﻴﺪ ﺣﻜﻤﺎﺋﻨﺎ ﻭ ﻓﺤﻞ ﺷﻌﺮﺍﺋﻨﺎ ﻭﻝ ﺁﺩﺏ ؟ ﻭ ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ، ﻧﻘﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻌﻠﻤﺔ ، ﻭﺃﻗﺪﻡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻬﺎ ﺗﺴﻤﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻗﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﺷﻄﻴﺐ و گيگيه ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺑﺎﻧﻴﺎﺕ ؟ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺗﻬﺘﺪﻯ ﻓﻲ ﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻠﻘﻪ ، ﺑﻴﻦ ﺍﻋﺪﻳﻠﺖ ﻭﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ، ﻭ ﺃﻋﺪﻳﻠﺖ ﻟﻔﻜﺎﺭﻳﻦ ﻭ ﺗﻔﺮﻍ ﺯﻳﻨﻪ ، ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﺒﺪﻟﺖ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺮﻭﻙ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ؟

ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺑﻨﺎﻫﻲ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ ، ﺇﻟﻲ ﺩﻟﻴﻞ ﻓﻲ ﻟﻤﺴﻴﻠﻪ ، ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ – ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻃﻠﻌﺘﻪ – ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ : ‏( ﺳﻴﻞ ﻭ ﺍﺳﻮﻳﻞ ﻳﻮﺭ ﻭ ﺳﺎﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﻮﺫﺍﻥ . ‏) ﻳﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻴﻦ : ‏( ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭ ﻧﺠﺪ ﻭ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ؟ ‏)

ﻭ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﺑﺒﻜﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﺇﺳﻮﻳﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺗﺎﺋﻬﺎ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻔﻴﻞ ، ﻣﺘﻤﺜﻼ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :

 

ﺍﻟﻌﺎﺭﻑْ ﻣﺎ ﻟﻲ ﺑﻴﻪْ ﻟـﻌــﺪْ ## ﻳﻐـﻴـﺮْ ﺍﻟـْﺒـﻞ ﻋـﺎﺭﻑْ.

ﻇـﻠﻴﺖْ ﺍﻧْﺴﻮﻝْ ﻣـﺸـﺘْﻬــﺪْ## گوم ﺍﻣْﻌﺎﻫﻢْ ﻣﺘْﻌﺎﺭﻑْ.

ﻋﻦْ ﺑﻞْ ﺍﻟْﻌﺎﺭﻑْ ﻛﻴﻒْ ﺣﺪْ## ﻣﺎ ﻳﻌْـﺮﻑْ ﺑﻞْ ﺍﻟْْﻌﺎﺭﻑْ .

 

ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻳﻘﻒ ﺑﻴﻦ ﺃﻡ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭ ﺍﻟﺼﻔﺎﺀ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺇﺫﺍ ﺃﻫﺘﺪﻯ ، ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ :

 

ﻟﺪﻯ ﺟﻨﺐ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻔﻴﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﺎﺣﻠﻰ ## ﻓﺘﺎﺓ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﺯﺍﺣﻞ.

ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺟﻞ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﺪ ﻭﺍﺣــــﻼ## ﻓﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﻏﻴﺪ ﺳﻮﺍﻫﺎ ﺑﻮﺍﺣﻞ .

 

ﺍﻟﻨﻬﺎﻩ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪﻭ

22442289

زر الذهاب إلى الأعلى