وزارة الإقتصاد وتنمية لعصابة ….صخرة سيزيف!!
(الساطع الإخباري ) كتب وكالة كيفه للأنباء في افتتاحيتها اليوم مقالا تحت عنوان : وزراة الإقتصاد وتنمية لعصابة …. صخرة سيزيف!!
وهذا هو نص للإفتتاحية:
تقوم وزارة الاقتصاد والتنمية اليوم في مدينة كيفه عبر المجلس الجهوي لولاية لعصابه بتنظيم ورشات تدوم عدة أيام تحت عنوان “مسار إعداد الاستراتيجية الجهوية للنمو المتسارع والرفاه المشترك لولاية لعصابه”.
وهو العمل غير الجديد على هذه الولاية فخلال ال 30سنة الماضية قامت ذات الوزارة بتنظيم ورشات في نفس المجال، وشهدت الولاية إنجاز العديد من الدراسات الاستراتيجية حول النمو؛ وعرف ذلك خلال بداية الألفين الكثير من التكرار والتوسع حين تدفق الكثير من المشاريع التنموية فتم استصدار الكتب والمجلدات في الموضوع، وشخصت أوضاع الولاية بما يكفي في العديد من مثل هذه المناسبات، ودأب الوزراء على تعاقبهم في هذا القطاع على إطلاق مثل هذه الأعمال ! وعند كل مرة تتجه توقعات المواطنين إلى نتائج تلك الورشات على حياتهم ووصولها إلى مراحل التنفيذ إذا بورشة جديدة في ذات الموضوع، وبنفس الأساليب والممارسات!
اليوم تتدخل هذه الوزارة مجددا لتقطع الأمل لدى السكان وتجعلهم يعيشون البداية، وينطلقون مع خيبات جديدة؛ يتفاقم وقعها على السكان باختيار المجلس الجهوي أداة مشرفة وهو الذي ينكئ ذكره جراح الجماهير التي تقف حائرة أمام هذه الهيئة التي لم تقدم للولاية ذرة إنجاز للذين يعلمون أصلا بوجودها!
مسكينة ولاية لعصابه تسير من لعبة إلى أخرى و تتقاذفها أيادي الفساد الآثمة عند كل مرة تتعافي من مؤامرة جديدة، إذا هي بين أنياب أخرى!
في هذه الورشة يتزاحم الجميع على الظفر بالتافه من الدريهمات التي توزع عند الاختتام وتنصب جهود المتحمسين لها وبكل جوارحهم على “الاستبقاء” من كل شيء بدء بالدفاتر وأقلام الرصاص مرورا بأكلات الراحة وانتهاء بالتعويضات ،أما ما يتعلق بالتنمية والوطن وما ينفع الناس فلن تكون نتائج هذه الورشة أحسن من سابقاتها!
وتبقى قصة وزارة الاقتصاد مع تنمية ولاية لعصابه مثل صخرة سيزيف تتدحرج صعودًا إلى جبل حتى تعود للتدحرج نزولا من جديد، مرارا وتكرارا، وبلا نهاية!
وكالة كيفه للأنباء