أذهب ماريناه يجعلو تنگرده!
لسان حال المدرسين بعد سماع زيادة النواب:
” أذهب ماريناه يجعلو تنگرده!
في كل يوم تطلع فيه الشمس، يتسع الخرق على الراتق وتكبر الهوة بين الغني والفقير وتظهر بادية للعيان حقارة وصغار المنظومة التربوية التي يعول عليها في بناء العقول و تربية النشء وإعداد الأجيال من أجل بناء دولة قادرة على أن تساير الركب بأفكار وسواعد أبنائها الذين هم إعداد المنظومة التربوية!
فمع جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق المربي، فلا زال يتخبط في ظلمة الغبن والظلم والحيف!
راتب القاضي 800000ألف أوقية قديمة
-راتب الحاكم800000ألف أوقية قديمة
راتب نائب برلماني أوبزول آغجل1000000أوقية
-جميع مدراء المالية والتنمية والإقتصاد750000أوقية قديمة
جميع رؤساء مصالح قطاعات المالية والإقتصاد والعدل والنفط والطاقة والتجهيز والزراعة والبيئة 580000أوقية قديمة ونحن اللذون ربيناهم أحسن تربية و كوناهم أحسن تكوين وهرمنا من أجلهم حتى وهن العظم منا واشتعل الرأس شيبا رواتبنا لازالت تبارح المئة ألف أوقية قديمة في ظل التصاعد المذهل والجنوني لأسعار المواد الغذائية!
هذا لعمركم الصغار بعينه، فتوقفوا معشر المدرسين عن التدريس حتى تضاعف الرواتب.
فلاعذر لحكومة لديها شواطئ من أغنى شواطئ العالم بالأسماك العالية الجودة ولها ثروة معدنية هائلة وفي القريب العاجل ستكون من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال ومع كل هذامعلموها وأساتذتها لايجدوا ماينفقون”
فأين العدل والإنصاف؟
وهل قدر المدرس أن يعيش في ذل وفقر؟
المعلوم ولد القاسم