كيفه : مناصرة للسكان خطوة جريئة قبل ورشات “الحزب”/الشيخ ولد أحمد
يمكن أن تتحقق المعجزة ، ويمكن للدهر أن يكشف عن غير المتوقع !
صحيح أن من يقودون الرأي فينا لا يتغيرون سريعا فهم بشر من الجيلوجيا !
صحوة ضمير مفاجئة أملت على كافة أطر ومنتخبي ووجهاء الولاية القادمين للمشاركة في ورشات الحزب الحاكم أن يقفوا ساعة أمام دار الولاية تضامنا مع المتضررين من أهلهم بالعطش وانقطاع الكهرباء، المكتوين بترهل خدمات التعليم والصحة، ومع ضحايا الأسعار، مطالبين الحكومة بالتحرك سريعا لحلحلة هذه المشاكل.
ثم دخلوا قاعات الورشات لبدء أعمالهم، معتبرين خطوتهم بداية لرفض الواقع المؤلم الذي تعيشه مدينتهم وولايتهم؟
ليس ذلك على الله بعزيز، والمثل الحساني يقول “أل مامات إيشوف الماقط شاف”.
من صفحة الشيخ ولد أحمد على الفيسبوك