يحيى بيان: يكتب في تأبين القطب ولد بقطاية
اذكروا محاسن موتاكم :رحم الله غزال مدينة كيفة القطب ولد بكطاية فقد أحب وطنه فكان مؤمنا بحبه لوطنه وخدم صغيرا في الجندية فكان حارسا على الثغور وبكى وادمعت عيناه من خشية الله
ففي الحديث الذي رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله)
حدثني عنه ذات يوم صديقي عبد الرحمن ولد دحان انه كان في مجلس وهم يستعمون لمواعظ في جهاز .فسالت دموعه على خده فرد عليه ولد دحان القطب انت تبكي فكان جوابه يقطر بالإيمان والخضوع(يبوي هو آل ياآل يبك الا ان) .
وفي احدى الليالي شاهد شقيقي الداعية سيدعثمان وقد تأخر في بعض الأعمال الدعوية واقفا على الشارع وقد اقلته سيارة يقودها منحرفون فبادر للركوب معهم حتى يأمن الداعية ويهابوه .غفر الله للقطب ولد بوكطاية وجعل الجنة مثواه وانا لله وانا اليه راجعون .
من صفحة الاستاذ :يحيى بيان