جميل منصور يدقق ويصوب
علق الاستاذ جميل منصور مدققا ومصوبا في تدوينة له على صفحته هذا نصها قائلا :
مرة أخرى … تدقيقا وتصويبا
لم أكن أرغب في هذا التعليق، ولكن عادة لي كنت أعلنتها من قبل غلبتني، وخلاصتها أن ما كان مجاله الإعلام يكون التعليق عليه فيه.
يتعلق الأمر بملاحظتين:
الأولى منهما حول لقاء الأخ الرئيس محمد غلام ولد الحاج الشيخ بالسيد رئيس الجمهورية منذ أيام، وهو مؤشر آخر على انفتاح الرئيس، ومظهر إيجابي في تواصل أهل الرأي مع أعلى سلطة في البلد، والأصل وقوعه لا الحساسية منه، وحسنا فعل حزب تواصل بعدم التعليق السلبي على هذا اللقاء، بل حسنا فعل رئيسه في ازويرات عندما اعتبر الأمر عاديا وربما واردا.
وقد أوضح الأمر أن معتمد بيانات الحزب السابقة ومواقفه من لقاءات جمعتني شخصيا مع رئيس الجمهورية ليس سياسيا ولا مؤسسيا، بل حساسية زائدة لدى قيادة الحزب أو بعضها من شخصي الضعيف، ومازلت أطالب بالاعتذار عنها.
الثانية: أنني لست عضوا في أي لجنة حزبية تحضر أو تناقش قضايا الحوار ولا قضايا غيره، ولست ممن يصيغون فلسفة تواصل في شأن الحوار، بل لم أدع حتى الآن لأي لقاء حزبي يناقش موضوع الحوار والموقف المناسب منه، ولا يعني هذا أنه تلزم استشارتي أو عضويتي في أي لجنة تبحث هذا الموضوع أوغيره، ولكن خوفا من التباس قد يقع بسبب الحديث أن الذين يلتقون رئيس الجمهورية هم الذين يحضرون موقف الحزب من الحوار.