مرة أخرى هل ستنتصر الإدارة للمواطن ضد عمدة تفرق زينه

غريب امر عمدة تفرق زينه كيف لا يستنكف عن الترخيص لأخيه ابن امه وابيه؟
اعني كيف سمح له عقله أن يخطط للاضرار بالمسلمين وذلك بالترخيص لانشاء لا قط هوائي (انتن موريتل) في صفقة بينه واخيه فوق رؤوس ساكنة بلديته المطحونه…!!
اليس في ذلك سلبا لحقوقنا الدستورية والإنسانية التي تكفل للجميع أن يعيش في بيئة صحية سليمة؟
سيادته يقول لنا بلسان الحال والمقال :البلدية بليتنا من دون الناس ولاحق فيها لغيرنا نفعل فيها وبأهلها مانشاء من اجل مانريد.
كيف له أن يتعسف في استخدام السلطة مستعينا بسلطانه لغاياته ،مقيما دولة في دولة ، مخترقا وصاية المقاطعة على التراخيص ومتابعة الإنشاء والعمران في حيزها الجغرافي؟
ان إرادة الاصلاح اليوم ومحاربة الفساد لن تقبل بامرك المبروم بالليل كما قد رفضت من قبل صفقتك الصافعة عند ارصفة الشوارع بقرار جريء انتصرت فيه الإدارة للمواطن ضدك.
يتواصل….

وللمشككين في مخاطر هذه الأبراج اهديهم هذا الموضوع المنشور على الأنترنت – القديم الجديد- ولينظرو في المخاطر التي  كتبتها  عنهم منظمة الصحة العالمية لتبرير موقفنا وقد قال جل جلاله :

(لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا) صدق الله العظيم.

أما الموضوع  الذي ذكرت لكم فهو تحت  عنوان  : اللاواقط الهوائية “الريزو” والأضرار المترتبة عنها

على إثر ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية حول موضوع “اللاواقط الهوائية (الريزو) والأضرار المترتبة عنها”، سارع المكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين إلى تشكيل لجنة خاصة عملت على تقصي الوضع من خلال القيام بزيارات ميدانية إلى مجموعة من الأحياء بمدينة طنجة، حيث وقفت على حجم معاناة الساكنة مع اللاواقط الهوائية خصوصا المثبتة فوق أسطح المنازل الأهلة بالسكان.
هذا وبناءا على المعطيات والوثائق التي تم تجميعها خلال الزيارات الميدانية، فإن ساكنة تجزئة البديل بحي سيدي إدريس الحرارين تعد أكثر المتضررين من اللاقط الهوائي المثبت بسطح أحد المنازل داخل الحي. والذي يحتوي على روض للأطفال بالطابق السفلي. وللإشارة فقد تم تثبيت هذا اللاقط الهوائي من طرف شركة مختصة في الاتصالات السمعية دون سلك المسطرة القانونية، ودون مراعاة أراء وصوت الساكنة. مما تسبب في خلق هلع يومي لسكان الحي خوفا من هبوب رياح قوية قد تسقطه على منازلهم وأطفالهم المتواجدين دوما في أسطح المنازل. بالإضافة إلى الأضرار الصحية التي تلحقها هذه اللاواقط الهوائية بصحة الإنسان بحكم قربها المهول من السكان . وقد عرف الحي وجود حالات إصابة بأمراض خطيرة وأمراض سرطانية (دائما حسب نص شكايات الساكنة التي تم رفعها إلى السلطات المسؤولة)، وقد أفادت شواهد طبية تأكيد هذا الأمر…
ومع تزايد وتيرة الأضرار المادية والنفسية والجسدية التي لحقت بالساكنة، والأذى المتكرر لتلك اللواقط، راسل سكان الحي الجهات المختصة يوم 09 فبراير 2018 مطالبين برفع الضرر وإزالة اللاقط الهوائي.
وفي نفس السياق، ومن داخل حي الإنعاش بالقرب من مقر مقاطعة بني مكادة، تم الوقوف نفس المعاناة. وهذه المرة مع ثلاثة لواقط هوائية (الريزو) كلها في حي واحد، وبالقرب من بعضها البعض لا يفصل بينها إلا حوالي 50 مترا، حيث عمل سكان كل من حي الإنعاش وحي الحداد على رفع مجموعة من الشكايات مرفقة بمحضر معاينة اختيارية لمفوض قضائي أجريت سنة 2014 (تتوفر الرابطة على نسخة منها) والتي جاء فيها أنه توجد بحي الإنعاش ثلاث لواقط هوائية مملوكة لشركة الاتصالات للهاتف الخلوي. ونظرا لما تسببه هذه الأجهزة من أضرار جسيمة على صحة الإنسان، حيث أن هناك من يعاني من أمراض خطيرة، مما يؤكد فرضية الإصابة بأمراض سرطانية جراء الأشعة التي ترسلها هذه اللاواقط الهوائية.، كما أن هناك شواهد طبية تثبت أن هذه الأشعة تعمل على تسريع الورم السرطاني وانتشاره في جسم الإنسان بوتيرة أسرع،. إذ تطالب الساكنة برفع الضرر وإزالة اللواقط الهوائية، وكذا تمكينها من السند القانوني الذي خول لهاته الشركات تثبيت هذه اللاواقط على أسطح المنازل.
وعند انتقالنا كذلك إلى كل من حي طنجة البالية وحي الشرف اتضح أن الوضع مشابه ومطروح بنفس الحدة. فقد عمل سكان الحي المذكور على رفع عدة شكايات بهذا الخصوص. لكن لا مجيب إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
وإذ نسجل في هذا الصدد مدى الانعكاس السلبي لمثل هذه التصرفات غير المبررة والناتجة عن تغلغل نفوذ شركات كبرى في ظل غياب مراقبة مواكبة تعمل على حفظ و صون كرامة الإنسان وجعله محور كل تدخل أو أي عملية قانونية. وإذ نعلن موقفنا الداعم والداعي إلى ضرورة تقنين الوضع واحترام مسطرة منح التراخيص التي تسمح بتثبيت هذه الآجهزة على مقربة من التواجد السكاني. كما نطالب برفع الضرر عن سكان الأحياء المذكورة أعلاه وإنصافهم … كما نطالب وزارة الصحة بإجراء بحث ميداني في المواقع المذكورة من أجل التأكد من مدى سلامة المواطنين من الأخطار الصحية المرتبطة بتأثيرات هذه الأجهزة.
ومن أجل تعميق المعطيات المتعلقة بهذا الموضوع المثير للجدل، ارتأت الرابطة القيام بإجراء بحث نظري مواز استنادا إلى ما كتب حول هذا الموضوع، وما أثير حوله من مواقف في مختلف البلدان ، وكذلك من خلال الاطلاع على نتائج البحوث التي أجريت من طرف بعض الهيئات المختصة في الدول الأخرى، والتي تؤكد في مجملها على خطر الإشعاعات الكهرومغناطيسية المرتبطة بهذه اللواقط وتأثيرها السلبي والخطير على صحة السكان المتواجدين في محيطها. وهذا نص التقرير الذي تم تضمينه هذه الخلاصات، بهدف حث الجهات المسؤولة على إجراء بحث في الموضوع للتأكد من مدى تأثير الإشعاعات الصادرة عنها. مع عدم الاستسلام للأحكام المسبقة والمنحازة إلى جانب الجهات المتنفذة والمستفيدة من هذه المشاريع المتوحشة التي لا تعير أية أهمية للعنصرالبشري. وهذا نص التقرير الموازي:

“إن هاته اللواقط تنتشر في كل مكان ودون وجود موانع، لان الشركات تتفاوض مباشرة مع صاحب المنزل. فقط. مع العلم أن الإشعاعات المنبعثة منها تتجاوز ملكية هذا الأخير وتخترق الفضاءات العمومية ومنازل الجيران. ويمكن أن تتسبب لهم في عدة أضرار مختلفة، يمكن أن تبدأ بإقلاق راحتهم. كما يمكن أن تنتهي بأن تكلفهم حياتهم.
وبالنسبة لطنجة يبدو أن عملية تثبيت هاته اللواقط حسب أسئلتنا الموجهة لسكان الحيين المذكورين، لم يصاحبها إنجاز بحث حول الأضرار والمنافع كما يتم في حالات الترخيص لباقي الأنشطة التي تضر بالجوار. كما أن الجيران يجهلون تماما أية معلومات عن هذه اللواقط ودرجة قوتها الإشعاعية. لأنه لا وجود لورقة تقنية تبين بالتفصيل أنواع الإشعاعات المنبعثة منها وقوتها حتى تتم معرفة الجرعة أو الكمية الإشعاعية المسموح بالتعرض لها. والمسافة الآمنة المسموح بالاقتراب من كل واحدة منها.
وعند القيام ببحث في الموضوع وبجولة صغيرة في النت، وجدنا بأن هناك إجماعا على أن هاته اللواقط يجب أن تثبت في أماكن عالية بمسافة لا تقل عن50 مترا للتخفيف من تعرض الإنسان لأضرار انبعاثاتها الإشعاعية. وخاصة مع تنامي الاعتقاد عبر دول العالم بأن إشعاعات اللواقط هي من مسببات السرطان. وحتى لو لم تكن المسبب الرئيسي، فإنها تسرع من ظهور أعراضه المرضية.
ونفس الشيء ينطبق على سكان الحيين اللذين قمنا بزيارتهما، حيث يتوفر السكان المجاورون لتلك اللواقط على ملفات طبية لأشخاص يقيمون في محيط الدافعات المثيرة للجدل، منهم من قضى نحبه ومنهم من لا زال على قيد الحياة مع ثبوت إصابتهم بالسرطان.
فهناك عدة دراسات تبين أن الإشعاعات المنبعثة من اللواقط مضرة بصحة الإنسان. وواحدة منها، هي دراسة قامت بها الجمعية الفرنسية للصحة البيئية، والتي شملت143 شخصا يقطنون ببنايات بها أجهزة دفع إذاعية وخلوية. وانتهت الدراسة إلى خلاصات أبرزها أن الأشخاص المستجوبين يعانون من عدة أعراض. من بينها قلة التركيز وطنين الأذن، وآلام في المفاصل، ومشاكل في النوم قد تصل إلى حد الأرق. وهي الأعراض التي اختفت عند تغيير المسكن. وهذه الدراسة طابقت دراسات أخرى أجريت بمصر والنمسا هذه الدراسات جعلت أغلب الدول المتقدمة تمنع تثبيت اللاقطات الهوائية بالأحياء الآهلة بالسكان، وتطالب بإبعادها تجنبا لأي ضرر.
وهنا تبرز جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق مختلف المتدخلين المعنيين للترخيص لهاته اللواقط، لان الوقاية الصحية للمواطنين من الأخطار وضمان سلامة السكان والحفاظ على الصحة العمومية أولى من تشجيع الاستثمار وحماية أرباح الشركات الكبرى التي تمول الأبحاث المضادة والتي تبرز أن الموجات المنبعثة من اللواقط هي برد وسلام على المستهلك.
المكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين
14 أكتوبر 2018

زر الذهاب إلى الأعلى