يغرون وزير التهذيب بتجاهل النقابات، والتحامل عليها
الذين يغرون وزير التهذيب بتجاهل النقابات، والتحامل عليها والقطيعة معها، والمضي قدما في أمور يرفضها المستهدفون بها، ولا تتجاوز حدود الإصلاح فيها كثيرا قدر ما تحبس الغرابيل من الماء.
الذين يدفعونه إلى ذلك، إما: واعون يودون توريطه، رغبة في التخلص منه، أو مستفيدون استفادة مادية من الموضوع فلا تهمهم حقائقه، أو طيبون لا يفقهون في التعليم، ويغترون بالتنظير الأجوف المجانف للواقع.
لا بديل عن التفاوض، والبعد عن الديماغوجية والتحليق في التنظير. فلا ارتباط بين التكوين والتقويم كما تريد الوزارة ومصفقتها ان تخيل للرأي العام، وإن نقصا في المدرس لم تكشفه تقارير المفتشين وعلامات المدير لمن السذاجة التصديق بأن تقويما عابرا محدود الزمان يمكن ان يكشفه، كما أنه من الضحك على الذقون أن نتحدث عن رقمنة التعليم في وطن كثير من مؤسسات عاصمته مفتقرة إلى الكهرباء، ونصف مدارسه خارج تغطية الأنترنت، وراتب مدرسيه لا يلبي ثلث متطلبات الحياة
كأن لسان الحال يقول: إلى ما ريت النار جمروا الكبد.
من صفحة المفتش:محمد ولد الرباني