تجنيد الطلبة في الغرب
تجنيد الطلبة في الغرب
أولا لا يعلم إلا القلة أن نظام LMD الجامعي هو نظام ماسوني في درجاته وألقابه وأن السنة السبتية اصطلاح يهودي الأصل تم نقله للجامعات. والأغرب أن نظام التوشيح الرسمي بما فيه الأوسمة والألقاب ماسوني بالكامل.
المعاهد والكليات الأجنبية في الغرب لاسيما في أوروبا الغربية هي مراكز للتجنيد المخابراتي والماسوني، والقلة هي التي سلمت من تلك الفخاخ.
وحتى الجامعات المشهورة في الغرب تحوي نوادي سرية مشبوهة، وبعض الجامعات الشهيرة ذات توجه إلحادي وأخرى تشجع السلوك الشاذ وأخرى لا تقبل إلا من يوافق على شروط خاصة.
طالب من السوننكى رفض أستاذه الفرنسي إجازة عمله إلا بعد أن يتطاول على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه، قال له الطالب السوننكي سأفعل لكن أمام الملأ، فلما كانا في مجمع علمي عام: صفعه السوننكي حتى أدمى فمه، وتم طرد الطالب ورحل إلى مصر وظل يكرر الحكاية محذرا إخوته من الطلبة المسلمين من مؤامرات النخبة الغربية المنحرفة.
أخبرني موظف كان يعمل في المطبعة الوطنية أنه عندما كان في باريس قبل ذهابه إلى ألمانيا، كان بعض الطلبة الموريتانيين يقضون وقتهم في أمور بعيدة عن الدراسة (رقص وعبث..) ثم وجدهم بعد ذلك يحملون شهادات عليا ويعملون في مناصب مهمة، ثم تبين أن غالبيتهم وثيقة الصلة بالمحافل الماسونية.
الرجل قال أن أولئك الطلاب لم يتعبوا في أي دراسة ولكنهم حصلوا على شهادات من معاهد وكليات فرنسية وبطريقة غريبة.
أنا شخصيا خضت تجربة في هذا المجال عرفت من خلالها مدى الضغوط التي يتعرض لها الطلبة العرب والمسلمون عموما في الخارج.
حصلت على منحة بحث من معهد كامويش في البرتغال وذهبت إلى لشبونة مرتين وقمت بمسح عام لموضوع البحث يتعلق بالأرشيف البرتغالي لما وراء البحار.
في الأكاديمية اكتشفت أن المنحة يتم تأخيرها مرارا، ثم خاطبني المسؤول مباشرة: أود منك المشاركة في حفل خاص تقيمه الجماعة البهائية!
لمن لا يعلم فهذه الجماعة هي الغطاء الديني للماسونية في بعض البلدان، وهي جماعة باطنية منحلة.
قابلت امرأة كبيرة في السن بغية تأجير منزلها، ثم اكتشفت أنها بهائية ومثقفة وتجيد عدة لغات، وكان الذي قادني إليها طالب بحريني شيعي وعرفت بعد ذلك أنه بهائي.
بالطبع رفضت المشاركة في الحفل البهائي و أتذكر الأوراق الصفراء المطبوعة بالآلة الكاتبة وتم سحبها يدويا و فيها تفاصيل النادي والتعريف بالبهائية.
ظلت المنحة في عرقلة تلو الأخرى وكنت أصبر وأتابع البحث، لكن نفضت يدي من الموضوع بعد تلك الصعوبات وبعد أن عرفت يقينا أن المنح الغربية هي شبكة صيد للتجسس والإنحراف.
غالبية من خانوا دينهم وأوطانهم تم تجنيدهم في فترة الدراسة خارج بلادهم.
الحذر!
حماه ولد السالم