ذهب عزت الدوري بنفس الملامح وبنفس القيم

ذهب عزت الدوري بنفس الملامح بنفس القيم بنفس المبادئ بنفس القامة
لم يلتفت خلفه أبدا
لم يسجد لغير الله
صدق ماعاهد الله عليه ومابدل وما نكص على عقبيه
تلميذ وفي للشهيد صدام تعلم منه وقوف النخلة وانطلاقة الجواد وخصال العربي
وفاء عزت لقائده وحزبه وامته توقفت عنده ساعة الزمن
صمد قاوم كافح
وكاستاذه صدام مات نقيا شامخا مرفوع الرأس
عزت الفلاح العربي العراقي رضع لبان العروبة فكانها قيما تمشى على قدميها
كان مهيبا مهابا عزيز النفس فارع السمت
قال مرة فى مؤتمر قمة عربي بصوته العربي البدوي الجهوري الأليف لشخص خليجي تطاول لفظيا على العراق
( إخرس فأنت أمام العراق العظيم )
كان مثل صدام رحمهما الله إذا دخل احدهما قاعة اجتماع تحس وكأن جيشا عربيا دخل
ترى نخيلا يسير بشموخ
تحس أنفاس خالد وشرحبيل وسعد والمثنى
تحس صهيلا وبريق سيوف عمرها قرون من الزمن
عزت من طينة نادرة معجونة من دم العروبة الممتزج بالدماء الكردية الأصيلة تلك التى على الفطرة لاتخون ولاتنهزم ولاتتراجع
رحل ابن الدورة على خطا صدام واركان حكمه كوكبة حب وولاء ووفاء للعراق وللامة العربية
نم بهدوء
ف”كل ليمونة ستنجب( عزا)
ومحال أن ينتهى الليمون ”
حبيب الله ولد أحمد