الوطن ومرابع الأحبة

قال الشاعر :
ولي وطنٌ آليت ألاّ أبيعه وألّا أرى غيري له الدّهر مالكاً
فكم تغنى الشعراء على المناظر الجميلة والدمن الخضراء ومرابع الأحبة و الصبا ’يحثهم لذلك مرور بمعلم أوخاطرة بالنفس أو وميض برق …فهذا شاعر يقول
اعدي بغل لقياد فول ذيك الكمره
أفمجر كدم الواد سعد امك يالمجره
وذاك اخر يقول
ولف من عام امشكاك واف كنت أمنخبار
واليوم أعكرني تيكاك واكف مزال أفدار
وهذا صاحب نخلتي لورين يقول :
أيا نخلتي لورين اني على العهدي وإن كنتما مني على العهد في جهدي
فمبلغ جهدي أن سلام عليكما وليس يلام المرء في مبلغ الجهدي
وهذا شاعر شعبي يتدفف بالشوق والحنين لباديته :
مانبق يلواحد فذات تكتنى يمول الصفات
ماشفت أخويمات أكلالات وأمليزم فيه أجقيـــمه
وكليبه تمبح وأجديات وأذويب إحاوت لغنيمه
يسلم ولد بيان