كيفه :ومن للذين (لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ) يا أمير المؤمنين

(وكالة الساطع الإخباري) تجتمع كل يوم أمام مباني بلدية كيفه تحت أشعة الشمش الحارقة مجموعات من المواطنين المحدودي الدخل سعيا منهم للحصول على صدقة أو دعم مادي في زمن كورونا ومن المتحتمل أن يستفيد القليل من هؤلاء بعد كر وفر من الدعم المادي المقدم من طرف الحكومة .
لكن بعضا من هاؤلاء الفقراء أصيب باليئس بعد أن اقتصرت مساعدة رجل الأعمال زين العابدين ولد الشبخ احمد التي تشرف بلدية كيفه على توزيعها على حيين من كيفه هما : التميشه والمطار وحرمت منها الأحياء الأخرى.
والبعض الأخر لانزال رقابه ممدودة لما ستقدمه الدولة
لكن بقي يا أمير المؤمنين : عجوز الخليفة عمر رضي الله عنه :
“أم سلمة ” وأطفالها، وما أكثر مثيلاتها في كيفه ! تلك العجوز التي لاتقدر على الزحام ولا تهتدي لمباني البلدية وإن إهتدت فلا أذن تصغي لها ، وفقراء كثر يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف قال تعالى : ( لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) صدق الله العظيم.
فلا تفوتوا يا أمير المومنين فرصة الوفوف في رمضان لجانب هذه الفيئة التي لاتزال محرومة فتنشد لكم غدا :
ولو أن أماً قضها جوع طفلها ونادت على الفضل ابن يحيى اغتذى الطفل.