كيفه : ومن للذين ( لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ) يا أمير المؤمنين ؟

(وكالة الساطع الإخباري) يتجمهر كل يوم أمام مباني بلدية كيفه تحت أشعة الشمش الحارقة مجموعات من المواطنين المحدودي الدخل سعيا منهم للحصول على صدقة أو دعم مادي في زمن كورونا ومن المتحتمل أن يستفيد القليل من هؤلاء بعد كر وفر من الدعم المادي المقدم من طرف وكالة التأزر لصالح الشرائح الهشة.

لكن بقي يا أمير المؤمنين : عجوز الخليفة عمر رضي الله عنه :

“أم سلمة ” وأطفالها، وما أكثر مثيلاتها في كيفه ! تلك العجوز التي لاتقدر على الزحام ولا تهتدي لمباني البلدية وإن إهتدت فلا أذن تصغي لها ، وفقراء كثر يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف قال تعالى : ( لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) صدق الله العظيم.

فما ضركم يا أمير المؤمنين لو سيرتم لجانا تعاين الأحياء و تكتب الفقراء  والعجزة وتقدم لها المساعدة في أمكنتها لكي لايحرم من هم أولى بالصدقات والإعانات فينشد ون غدا :

ولو أن أماً قضها جوع طفلها  ونادت على الفضل ابن يحيى اغتذى الطفل.

زر الذهاب إلى الأعلى