حدثني استاذي ….

حدثني أستاذي محمد عبد الله ولد أب رحمه الله بقرية ساني التابعة لمقاطعة كنكوصه العام٢٠٠٠ من الميلاد ونحن في لحظة صفاء أنه قدم على جامع مدينة أبي تليميت يوم جمعة وجلس خلف مجلس الإمام فجاء امام الجمعة ولما سلم بدا له هذا الغريب الجالس في وسط الصف خلف الإمام متمترسا فقال الإمام لابن أب يا هذا بماذا استحللت هذا المكان فرد عليه ابن أب قائلا :استحللته بقول خليل “وصحته بأدراك ما قبل الركوع”
موجبه الليلة استخلف أمامنا الفقيه أحد المصلين فخرمزها علينا
والذي فهمناه أن الشخص المستخلف قطع صلاته الأولى واستأنف بالناس صلاة أخرى وما كان له أن يفعل ذلك، وما دام قد فعل فصلاته صحيحة، كما أنه ليس عليه سجود سهو، فإن سجد جاهلا فصلاته صحيحة.
والمأمومون ليس لهم أن يستأنفوا صلاة جديدة ولكن لو استأنفوها معه صحت، أما إذا تابعوه دون أن يستأنفوا صلاتهم بل بقوا على نية الصلاة الاولى فصلاتهم باطلة لأنهم زادوا في الصلاة ما ليس منها إلا إذا كانوا جاهلين حرمة هذه الزيادة فصلاتهم صحيحة، وكان المطلوب منهم البقاء على نية صلاتهم الأولى وتجديد نية الاقتداء بالإمام الجديد أو إتمام صلاتهم الأولى فرادى.
والله اعلم.
ولعل مجلس ازوان عند البظان قد أخذ أدبه من المسجد حينما جعل القادم عليه الغريب لايحق له الجلوس في وجه الفنان(ايكيو )،وان فعلها فقد عرض نفسه لوابل من حوص الاشوار الواعرين ،فإن هو أجاب فقد رد عن عرضه واحل جلسته عليه والا فهو الحن الجالسين وشارة الغامزين…
فالقادم على مجلس ازوان العارف الماهر الحاذق هو من يجلس في طرفه ويظهر محترسامن فحول الفن أرباب الحجى وهو حكم القادم على جماعة ليس لهم به سالف معرفة.
يحيى بيان