قصص”أدوي أكلاب” بين الأسطورة والخيال

مجرد صورة تخدم الغرص
لقد كنا صغارا نسمع ب قصص ” أدوي أكلاب” التي هي أقرب إلى الأساطير والخيال. وبالأمس حكتلي مسنة لاتزال على قيد الحاة أنها سمعت من بعض المتقدمين في حكيات أن هناك أمة يطلق عليها : ” أدوي أكلاب ” إناثهم نساء
ورجالها كلاب و لا تعرف بالتحديد مكان وجود هذه الجماعة من أرض الله ، وسمعت من حكايات المتقدمين أنه مرة كان في الزمن البعيد رجال من موريتانيا يتناولون بعض اللحوم وبين ماهم قابعين في تناولها إذ وقف عليهم كلب فرمى له أحدهم ” رجل شاة “قائلا له :
(خذها أرجل وأرجل اتلوح) وبعد فترة طويلة من الحادثة سافر الرجل سفرا طويلا وفي ليلة من لياليه ضل الطريق وبين ماهو سائر إذا بمخيم رجاله كلاب وإناثه نسوة فسلم عليهم مذعورا فردت عليه النسوة السلام وإذا بكلب يقترب منه ويهز له ذيله في شكل فرح فقالت له إحدى النسوة هذا والد هذه الأسرة وقد فرح بك وقال أنه يعرفك وأنك سبق وأن قدمت فيه معروف كذا وكذا … وفي يوم كذا وقلت له :
( هاكه أرجل وأرجل أتلوح) الأن أنزل ولا تخشى شيئ لنكرم ضيافتك ، فنزل الرجل وأكرمت ضيفاته ولم يمسه أذى وفي الغد أهدته النسوة الطريق بأمر من الكلب . فما حقيقة هذه القصص ؟ وهل هي مثل قصص الغول وعنقاء مغرب ؟ أم هي أمة جنبة يطلق عليها أدوي أكلاب …؟
يتواصل ……
يسلم ولد بيان