حوادث الطرق في موريتانيا : الأسباب والحلول

(وكالة الساطع الإخبارية )  شهدت موريتانيا في السنوات الأخيرة طفرة في الطرق  وشركات النقل مع غياب الرقابة والصيانة صاحب هذه الطفرة حملة من الحوادث  لاتكاد تحصى زهقت الكثير من الأرواح وكان ينبغي على الحكومة أن تتخذ مجموعة من الإجراءات  والتدابير الحازمة  للتقليل من هذه الحوادث وهو مالم يحدث مما تسبب في تنامي  ظاهرة الحوادث.

أما الإجراءات والتدابير التي ينبغي للحكومة أتخاذها فهي كالتالي :

1 – إزالة الحواجز و الألسنة الرميلة مع ترميم كافة الحفر المتواجدة في هذه الطرق عن طريق عقد مع شركة مكلفة بالصيانة وليست شركتنا الحالية  ومحاسبتها على كل الإختلالات التي تظهر في هذه الطرق والتي تدخل ضمن حيثيات العقد المبرم معها. مع تفتيش شامل في شرائك النقل يكشف عن حقيقة الأليات المستخدمة وإجراءات السلامة بها وطبيعة طواقمها.

2 – سجن وو ضع غرامة مالية معتبرة على كل سائق شوهد وهو يفرط في السرعة

3 – مراقبة الحمولة المسموح بها وتغريم المخالفين لا على سبيل المحابات.

4 – جعل رسم ضريبي على المنمين الذين جعلوا من هذه الطرق مسرحا لبهائمهم  وإسناد هذه المهمة للبلديات التي تمر بها هذه الطرق و تفعيل هاذ القانون.

5 – التأكد من اكتمال أوراق كل سيارة مع التركيز  على الشاحنات و التدقيق  في رخص السياقة والمزورة في أغلبها .

6 – إجراء حملة  تحسيسية  شامل في التلفيون والإذاعة عن أسباب ومخاطر الحوادث مع إشراك المنظمات العاملة في المجال في هاذ التحسيس.

إن اتخاذ مثل هذه الإجراءات سيقلل لاشك من هذه الحوادث التي أصبحت تؤرق كل مسافر كما تؤرق ذويه.

وإذا لم تتخذ فالجمل والحمار والثور أسلم و أقل مخاطر.

وغير بعيد عن الموضوع فقد كتب الشاعر التاه ولدبته
وصية على لسان صغيرضحايا حادث أنواذبوا وهو  الطفل ” الداه ” موجهة لسائقي السياراتْ .. ضمن فيها ” المثل القائل الشح لا يأتي بخير ” جاء فيها :
لا تعجل لا تعجل حــــانيك @ حانيك اشوي اشعاجل بيكْ
هذا من راكب راكب فيـــك @ لا تَسهَ عنُّو مَـــا نَختيــــر
إِجِ هذا مـــنْ روح اعليـــكْ @ حــلْ العينْ إيجازيك ابخير
فرظ الموتْ و لا منُّو خوفْ @ و المُقدَّر كاينْ يغــــــــيرْ
حد ايواسي بالشور اوتوف @ الشَّحُّ لا يأتي بخـــــــــير

زر الذهاب إلى الأعلى