المهارة الفقهية

المهارة الفقهية الشنقيطية

كأنى بالعلامة النوازلى محمد بن الهاشمى القلاوى ( 1098 ه‍ ) وهو يمتطى مركبته الفقهية ذات الدفع الفقهى الرباعي عندما وجهت إليه نازلة مفادها :
ما حكم من قال لرجل يحاوره : إن لم أكن خيرا منك فامرأتى علي حرام ؟
فبدأ يوجه مركبته الفقهية ذات الدفع الرباعى الفقهى فى هضاب الاستنباطات الفقهية المستعصية ، فاختار درجة السرعة المناسبة والدفع المناسب معلنا :
أنه ما يراه إلا قد حنث ، لأنه علق عصمته على شيء غير معلوم ، فلا أحد منهما يعلم أيهما أفضل عند الله .
ثم إن مهارته الفقهية المتناسبة مع جودة وقوة مركبته الفقهية جعلته يغير ” ريجيم ” السرعة والمحرك إلى درجة أخرى ليجوب طريقا آخر للفتوى يختلف عن الأول ، مؤذنا بتنويع وجه الفتوى :
إلا إذا كان قصده الخيرية الدنيوية لا الأخروية من جاه ومنصب …وكان صادقا فى ذلك ، فلا يحنث ولا تحرم عليه زوجته .
الفتوى تحتاج إلى إتقان وتمرس وذكاء ومهارة وسعة أفق .
• كتبه : محمد فال ولد عبد الوهاب •

زر الذهاب إلى الأعلى